التونسي زوالي، خبزيزست، اخطى راسي و أضرب.
التونسي يحب الركشة تحت البطانية و كويس تاي منعنع قدام التلفزة و بجنبوالموجيرة.
التونسي يصلي في الدار و الجامع و يمشي لسيدي بلحسن و يغني يا مازري حل البيبان.
التونسي يعمل كعبات بيرة تحت حيط في الحومة و هو و الشلة في الدار يجيبو زوز روج و ستيكة سلتية و في الوتيل و البواتا يدوز جين و فودكا و ويسكي.
التونسي متربي و حنين و يا خو بالخاطر و يسمع الكلام كيف يحب.
التونسي قبيح و بليد و ركيك و فصالة و خليقة و مخالط و التنوميس مكتوب عندو في أدن.
غير أنه التونسي ماهوشي بوهالي أو سيدي تاتا أو دغفة أو ساذج أو ديبيل. التونسي مهف و الناس اللي تنظّر علينا اليوم في البلوقوسفار لازم تفيق على وضعها شوية و تعرف اللي هي لازم شوية براغماتية كي تحكي. الأفكار الكل باهية في النظرية أما في التطبيق ثمة أرض واقع حكاياتكم بعاد عليه ياسر. لانا وجوه متاع دولة إسلامية متاع قصان روس و يدين خاطر جمعتين و ما عادش ثمة و احد باش يقص اليدين. لانا وجوه دولة علمانية خاطر الناس لكبار ماشي يقولو لا بالديمقراطية (أكثر ناس تمشي تصوت في الانتخابات).
التونسي عايش حمد الله مستكوزي ما هوشي حاسس بالبلوقوسفار و لا بهالرويق.
فكونا من السبان الفارغ و جبدان الناس و طيح علّي يا حيط. و اللي خذا حكاية جانفي و يناير مشكلة فرنكوفوبيا و إلإ فرنكوفيليا يسامحني ما عادش نقول تعاليق غبية نكتفي بالأفكار الغبية.
2 commentaires:
Si tu penses que la Tunisie va bien, tes propos sont justifiés, mais il se trouve que le peuple tunisien dans majorité est d'accord pour dire que rien ne va plus, alors on a le droit d'avoir des convictions et de proposer des solutions, vous voulez un peuples de larves consommatrices, d'accord, mais n'imposez pas votre apolitisme inconscient aux gens qui au moins refléchissent..
Je n'impose rien et je n'ôte à personne son droit de réfléchir ou son droit d'avoir une conviction, loin de là. Mais entre réfléchir et se masturber intellectuellement il y'a une différence, une grande voire. Les échanges qui se sont ouvert à nouveau cette semaine entre différents protagonistes sur la blogosphère n'ont rien de fécond et n'avance rien en rien.
En quoi ce combat de coq peut-être utile?
Tout le monde est d'accord qu'il y a des problèmes reste de se mettre d'accord sur l'identification des mêmes problèmes et de les priorités pour les résoudre. Pour ça il faut un dialogue constructif pas un dialogue centré sur les personnes.
Que je trouve inutile.
Enregistrer un commentaire