التونسي زوالي، خبزيزست، اخطى راسي و أضرب.
التونسي يحب الركشة تحت البطانية و كويس تاي منعنع قدام التلفزة و بجنبوالموجيرة.
التونسي يصلي في الدار و الجامع و يمشي لسيدي بلحسن و يغني يا مازري حل البيبان.
التونسي يعمل كعبات بيرة تحت حيط في الحومة و هو و الشلة في الدار يجيبو زوز روج و ستيكة سلتية و في الوتيل و البواتا يدوز جين و فودكا و ويسكي.
التونسي متربي و حنين و يا خو بالخاطر و يسمع الكلام كيف يحب.
التونسي قبيح و بليد و ركيك و فصالة و خليقة و مخالط و التنوميس مكتوب عندو في أدن.
غير أنه التونسي ماهوشي بوهالي أو سيدي تاتا أو دغفة أو ساذج أو ديبيل. التونسي مهف و الناس اللي تنظّر علينا اليوم في البلوقوسفار لازم تفيق على وضعها شوية و تعرف اللي هي لازم شوية براغماتية كي تحكي. الأفكار الكل باهية في النظرية أما في التطبيق ثمة أرض واقع حكاياتكم بعاد عليه ياسر. لانا وجوه متاع دولة إسلامية متاع قصان روس و يدين خاطر جمعتين و ما عادش ثمة و احد باش يقص اليدين. لانا وجوه دولة علمانية خاطر الناس لكبار ماشي يقولو لا بالديمقراطية (أكثر ناس تمشي تصوت في الانتخابات).
التونسي عايش حمد الله مستكوزي ما هوشي حاسس بالبلوقوسفار و لا بهالرويق.
فكونا من السبان الفارغ و جبدان الناس و طيح علّي يا حيط. و اللي خذا حكاية جانفي و يناير مشكلة فرنكوفوبيا و إلإ فرنكوفيليا يسامحني ما عادش نقول تعاليق غبية نكتفي بالأفكار الغبية.