العنوان لا يعني أنّ كل يوم سبت يمكن قضاءه على هذا الشكل فيمدينة المجاز. كان لي الشرف مع منتصرو عم الطاهر للتنقل صباح السبت الماضي لمتابعة نشاط نادي الشبّان و العلم بالجهة حول موضوع الأنترنات بدون أسلاك أو ما يعرف بالوفي.
انطلق بنا منتصر في السيارة بسرعة البريد و البرق و الهاتف عبر الطريق السيارة :) وصلنا بسلام و الحمد لله. بعد السلام و القهوة في حومة كمال, إنطلقنا في جولة على الأقدام في المدينة نحو قاعة الجمباز ثمّ نادي مجردة مرورا بالحفريات الجارية حاليا بعد إكتشاف مدينة تحت أرض المدينة الحالية. يُرجّح أن تكون المدينة العتيقة للجهة و يُرجّح أن يكون القوس البائن للعيان هو الباب المنسوبة إليه المدينة. إثر ذلك زرنا الجسر التاريخي للمدينة و تفضل الأخوة بتعريفه و تقديم نبذة عن تاريخه.
امتطينا إثرها السيارات في اتجاه المدرسة العليا للمهندسين أين زرنابعض المخابر و منها انطلقنا في إتجاه السد.
السد هو سد سيدي سالم, إنطلقنا في طريق جبلية وعرة و طويلة في إتجاه واد الزرقة و الصخيرة (ليست اللتي أعرفها جنوب صفاقس) ثم منها إلى السد. هواء نقي ومناظر طبيعية خلابة تسحر الناظرين وتزيل تعب الأيام بالمدينة الصاخبة. بعد حوالي ربع ساعة قفلنا راجعين عبر تستور.
باقي اليوم كان ممتعا لأطفال مدرسة الطاهر الحداد الذين استمتعوا بعرض حول الأنترنات. أمّا نحن فحيينا كمال و صحبه و قفلنا راجعين مرة أخرى نحو صخب العاصمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire