vendredi 15 mai 2009

تحياتي

تنجم توصلها لعرفك: تفيدو و تفيدنا يـــــــــــــــاسر

لكـــل شيء إذا ما تم نقصان

لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ 
هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ 
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ 
يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ 
وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ 
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟ 
وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟ 
وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟ 
أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا 
وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ

فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ 
دار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ 
وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ 
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ 
أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ 
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟ 
وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟ 
وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ 
قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ 
على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ 
حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ 
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ 
يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ 
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟ 
تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ
يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ
أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ
فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ
يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُ
يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ
لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ
أبوالبقاء الرنــدي

jeudi 14 mai 2009

Ammar 404, le retour

عندنا برشة عليك يا عمار أما ما يسالش غيب ما أحلى فراقك.

Les 16 choses impossibles


C'est rigolo il manque les tunisiens :p

التونسي زوالي أما ماهوش بوهالي

التونسي زوالي، خبزيزست، اخطى راسي و أضرب.
التونسي يحب الركشة تحت البطانية و كويس تاي منعنع قدام التلفزة و بجنبوالموجيرة.
التونسي يصلي في الدار و الجامع و يمشي لسيدي بلحسن و يغني يا مازري حل البيبان.
التونسي يعمل كعبات بيرة تحت حيط في الحومة و هو و الشلة في الدار يجيبو زوز روج و ستيكة سلتية و في الوتيل و البواتا يدوز جين و فودكا و ويسكي.
التونسي متربي و حنين و يا خو بالخاطر و يسمع الكلام كيف يحب. 
التونسي قبيح و بليد و ركيك و فصالة و خليقة و مخالط و التنوميس مكتوب عندو في أدن.
غير أنه التونسي ماهوشي بوهالي أو سيدي تاتا أو دغفة أو ساذج أو ديبيل. التونسي مهف و الناس اللي تنظّر علينا اليوم في البلوقوسفار لازم تفيق على وضعها شوية و تعرف اللي هي لازم شوية براغماتية كي تحكي. الأفكار الكل باهية في النظرية أما في التطبيق ثمة أرض واقع حكاياتكم بعاد عليه ياسر. لانا وجوه متاع دولة إسلامية متاع قصان روس و يدين خاطر جمعتين و ما عادش ثمة و احد باش يقص اليدين. لانا وجوه دولة علمانية خاطر الناس لكبار ماشي يقولو لا بالديمقراطية (أكثر ناس تمشي تصوت في الانتخابات).
التونسي عايش حمد الله مستكوزي ما هوشي حاسس بالبلوقوسفار و لا بهالرويق.
فكونا من السبان الفارغ و جبدان الناس و طيح علّي يا حيط. و اللي خذا حكاية جانفي و يناير مشكلة فرنكوفوبيا و إلإ فرنكوفيليا يسامحني ما عادش نقول تعاليق غبية نكتفي بالأفكار الغبية.


Publcité