jeudi 15 mai 2008

زهرة المدائن

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن يا قدس
يا مدينة الصلاة أصلي
عيوننا اليك ترحل كل يوم
تدور في اروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء, يا درب من مَروا الى السماء
عيوننا اليك ترحل كل يوم, وانني أصلي
الطفل في المغارة, وأمه مريم وجهان يبكيان…يبكيان,
لأجل من تشرَّدوا
لأجل اطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستُشهد في المداخل
واستشهد السلام في وطن السلام
وسقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب وفي قلوب الدنيا استوطنت الحرب
الطفل في المغارة
وأمه مريم وجهان يبكيان… وانني أصلي
الغضب الساطع آتٍ وأنا كلي ايمان
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ

لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبةٌ لأصلي
سأدقّ على الأبواب وسأفتحها الأبواب
وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياة قدسية
وستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجيه
والغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
وسيهزم وجه القوّة سيهزم وجه القوّة
البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنُعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام آتٍ
آتٍ آتٍ آتٍ

Publcité