mardi 25 septembre 2007

Un texte qui me plait bien

خطب قس بن ساعدة الإيادي بسوق عكاظ، فقال:
أيها الناس اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجراة.
إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون؟! أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا، يقسم قس بالله قسما لا إثم فيه إن لله دينا هو أرضى له وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، وإنكم لتأتون من الأمر منكرا.
ويروى أن قسا أنشأ بعد ذلك يقول :
في الذاهبين الأوليـ ـن من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها تمضي الأكابر والأصاغر
لا يرجع الماضي إلي ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محا لة حيث صار القوم صائر

5 commentaires:

Anonyme a dit…

و يلومو على البيق تراب بوي كيفاش كتب التدوينة الي قامت و قعدت الدنيا عليها. تذكير حلو بهذا النص.

mahéva a dit…

هذا النص لقس بن ساعدة قيل قبل الدعوة المحمدية إلى الإسلام و قبل نزول القرآن
و من النصوص الأخرى التي ذكرها قس بن ساعدة النص التالي
إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاصدق، ولا تستودعنّ سرك أحدا، فإنّك إن فعلت لم تزل وجلا، وكان بالخيار، إن جنى عليك كنت أهلا لذلك، و إن وفى لك كان الممدوح دونك. وكن عف العيلة مشترك الغنى تسد قومك
و لنا أن نستنتج من ذلك أن الدعوة إلى العدل و الصدق قد سبقت الدعوة إلى الإسلام

Hamadi a dit…

@azwaw:
اللبيب

@Mahéva:
الأمر ليس بغريب فقس بن ساعدة حكيم نصراني أدرك الإسلام و إعتنقه

mahéva a dit…

الأمر ليس بغريب لأن الفكر الإنساني يدعو إلى المثل العليا و ليس لأن هذا الشخص كان نصرانيا. أود أن أضيف إلى أن قس بن ساعدة توفي قبل ظهور الدعوة المحمدية

Hamadi a dit…

@mahéva:
Tu as raison je me suis trompé. Merci pour la correction.

Publcité